بمجرد أن نذكر رجال الأعمال في مجال التكنولوجيا، لابد من ذكر تيم كوك وهو الرجل المنقذ والمدير التنفيذي لشركة آبل وهي من الشركات التي اقترب وصول ميزانيتها إلى أثنين ترليون دولار،ويعود الفضل إلى دهاء تيم كوك وفكره الواسع وفي هذا المقال سوف تتعرف عن المدير التنفيذي لشركة آبل.
 |
| حقائق ستدهشك عن الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك |
من هو تيم كوك
نتكلم عن الرئيس التنفيذي الحالي لشركة آبل، وبكل تأكيد اننا نتذكر من كان قبله وهو ستيف جوبز وهو الرجل الذي وضع آبل على الخريطة لعدة مرات في التاريخ، والذي تبعه تيم كوك.
ولد في اول يوم من نوفمبر عام الف وتسع مئة وستين في مدينة روبيرتسدال بولاية الأباما، وكان يعمل والدةابوه يشتغل كعامل في احد مصانع تصنيع السفن العسكرية والمدنية،وامة كانت تعمل في صيدلية.
حصل في عام الف وتسع مئة واثنين وثمانين على شهادة البكالوريوس في العلوم والهندسة الصناعية،وبعدها اشتغل في قطاع الكمبيوتر الشخصي في شركة IBM وهي بداية أعماله في مجال التقنية، ومن بعض الاعمال اللي اثرت فيه هي عمله مثلا كرئيس تنفيذي لشركة مختصة في مجال التكنولوجيا ومجال الالكترونيات.
وايضا اشتغل كنائب رئيس في شركة اسمها كومباكت وتخصصت هذه الشركه في صناعة الاكسسوارات للكمبيوترات وبالذات نتكلم على الاكسسوارات لأجهزة شركه IBM والتي سبق وأن عمل فيها.
حياة تيم كوك
وفي عام الستة وتسعين اصيب بما يعرف بالتصلب المتعدد، وهذا ما جعلة شغوفاً بالتبرع لنفس اصحاب هذا المرض لانه يعرف المعاناة اللي يخوضها نفس الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد.
عام الثمانية وتسعين هنا انظم لشركة ابل. ونتكلم بالتحديد انضم كنائب للرئيس في إدارة الاعمال العالمية، وبدأ جداً مختلف بحيث بدأ بأقفال المصانع الخاصة لهم، وبدأ يتعاقد مع شركات تصنع القطع المطلوبة من باب التوفير وبالفعل نجح في هذه المهمة.
حقائق تيم كوك
احد الاشياء التي لابد من ذكرها وهي صداقتة الجيدة مع الرئيس اوباما، فقد دفع تبرعات لنفس الحملة الانتخابية للرئيس من عام الفين وثمانية والفين وتسعة على اساس انه يساند الرئيس اوباما من أجل الحصول على نفس فترة الرئاسة امريكا في وقتها.
تيم كوك كان يساند ستيف جوبز في الفترة التي كان يعاني ستيف جوبز من المرض، ومن قوة الصداقة التي كانت بينة وبين ستيف جوبز في فترة من الفترات وبعد أن تم تشخيص ستيف جوبز بسرطان البنكرياس، قال تيم كوك انة يرغب بالتبرع بجزء من الكبد لستيف، محاولةً من تيم كوك لأنقاذ ستيف جوبز.
والذي بدورة رفض ستيف جوبز هذة الفكرة بشكل قطعي على الرغم من ندرة فصيله دم الأثنين.
وفي 20 أغسطس من عام 2011 تم تعيين تيم كوك بمنصب الرئيس التنفيذي لشركة آبل بشكل رسمي، كما يعتبر تيم كوك واحد من مائة شخص رئيس تنفيذي مؤثر في العالم بحسب قائمه التايمز الأمريكية.
ومن حقائق تيم كوك أنه لايحب الظهور في الأعلام، وهو من الأشخاص الذين يملكون مستوى عالي من الخصوصية، فقد كانت حياتة الخاصة محل اعتبار بالنسبة له وكان يحاول دائماً الأبتعاد عم الأنظار
يمتلك تيم كوك أسلوب الرئيس تنفيذي الناجح، فجدول أعماله دائماً يقوم بترتيبة إبتداءً من الساعه الرابعة والنصف صباحاً حتى يكون جدولة اليومي مضبوط بالدقيقة الواحدة،وكان دائماً يرتب جدولة الأسبوعي ليلة الأحد مما يساعده في تنظيم إجتماعاتة على مدار الأسبوع ويكون على علم وترتيب بكل الأعمال الأسبوعية
حياة تيم كوك
تيم ايضاً يقول ان اساسيات القيادة تعتمد على الناس، والاستراتيجية والتنفيذ،واذا كانت هذه الثلاثه عناصر متوفرة فسيكون العالم كله في مكان ممتاز، كما أن تيم من المهتمين بالرياضة وبصحته بشكل جداً كبير ومهتم بتسلق الجبال.
بالنسبة للاشياء المالية لتيم ففي عام 2015 صرح تيم انه ينوي بالتبرع بجميع أسهمة في آبل لصالح الجمعيات الخيرية ونوعا ما نتكلم على مئة وعشرين مليون دولار، وهذه قيمه الأسهم الخاصة به في شركه آبل وليست كامل ثروته.
وعندما نتكلم على وجود ثروة ضخمة جدا. يجلس عليها فقد بلغت ثروته سبع مئة وخمسة وثمانين مليون دولار، هذه الثروة الكبيرة التي حصل عليها يعني نتحدث على شيء جدا كبير، فلما استغنى على مئة وعشرين مليون دولار كأسهم، فمن المتوقع أن تكون جميع امورة المالية على ما يرام.
راتب تيم كوك
تعتبر شركه آبل من الشركات الأكبر في العالم، وهذا لا يعني أن تيم كوك سيكون من المدراء التنفيذيين الأعلى أجراً، فقد وردت تقارير إلى أن راتب كوك السنوي بلغ في عام 2020 حوالي 14.7 مليون دولار.
وهذا الراتب السنوي يضع كوك ضمن 171 على قائمة المدراء التنفيذيين الأعلى أجراً، وبعد تولي كوك منصبة بشكل رسمي في 2011 ووفق تقرير Bloomberg كانت القيمة السوقية لشركة آبل حوالي 350 مليار
دولار وكان يمتلك تيم كوك حينها 8.47 الف سهم والتي بلغ قيمتها 375 مليون دولار من إجمالي القيمة السوقية لشركة آبل.